responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 432
بابٌ في الزمان والأوقات
1585- يقال: سنةٌ مجرمةٌ وكريتٌ, أي: تامةٌ, وكذا الشهر واليوم, ويقال: سلخنا الشهر نسلخه سلخاً وسلوخاً.
وتسمى ليالي الشهر بأسماء, فتقول: ثلاثٌ غررٌ, وثلاثٌ نفلٌ, وثلاثٌ تسعٌ, وثلاثٌ عشرٌ, وثلاثٌ بيضٌ, وثلاثٌ درعٌ، وثلاثٌ ظلمٌ –وقد حكي: ثلاثٌ درعٌ، وهو القياس، لأن الواحدة درعاء، وقد يجوز أن يكون إتباعاً، ويقال: شاةٌ درعاء، إذا كانت سوداء وفي صدرها شيءٌ من بياضٍ؛ وظلمٌ اتباعٌ، وقد يجوز أن يكون جمع ظلمةٍ، أي: ذات ظلمةٍ- وثلاثٌ حنادس، وثلاثٌ دآدئ، وثلاثٌ نحساتٌ، وسرار الشهر وسرره آخر ليلةٍ منه، لأن القمر يستسر فيها، وربما استسر ليلتين وهو هلالٌ ثلاث ليالٍ، ثم يكون قمراً إلى آخر الشهر، وليلة السواء ليلة ثلاث عشرة، لمبادرته الشمس بالطلوع، وقيل: لكماله، والليالي البيض: ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، ولا تقول العرب: الأيام البيض.
وللشمس مشرقان ومغربان، وكذا القمر، فالمشرقان مشرقا الصيف والشتاء، والمغربان مغربا الصيف والشتاء، فمشرق الشتاء تطلع الشمس في أقصر يومٍ في السنة، ومشرق الصيف تطلع الشمس في أطول يومٍ في

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست