اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 37
لغة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
44- وإن الحسن قال: من لحن في القرآن فقد كذب على الله.
45- وقال هشام بن عروة: خرج علينا أبي يوماً ومعلمنا يعلمنا النحو، فلما خرج أبي أسكتنا المعلم، فجلس أبي، فقال للمعلم: مرهم فليتعلموا، فما أحدث أحدٌ مروءةً هي أعجب إلي من النحو.
46- وقال الزهري: ما أحدث الناس مروءةً هي أعجب إلي من الفصاحة.
47- وقال الخليل بن أحمد: لحن أيوب [السختياني] ، فقال: أستغفر الله.
48- وقال شعبة: تعلموا العربية، فإنها تزيد في العقل.
49- وقال قتادة: لا أسأل عن عقل رجلٍ لم يدله عقله على أن يتعلم من العربية ما يصلح لسانه.
50- وقال عمر رضي الله عنه: تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل وتزيد في المروءة.
51- وقال رضي الله عنه: تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه.
52- قال أبو جعفر: وقد كان الكتاب فيما مضى أرغب الناس في علم النحو وأكثرهم تعظيماً لأهله، حتى دخل فيهم من لا يستحق هذا الاسم، فصعب عليه باب العدد، فعابوا من الإعراب الحساب. وبعد
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 37