responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 329
1069- والكتاب يستحسنون حسن الجواب, كما حكي عن بعضهم, قيل له: ما اسمك؟ قال: أحمد, أحمدك الله العاقبة في جميع أمورك.
1070- وضد هذا مستقبحٌ, كما روى مالكٌ, عن يحيى بن سعيدٍ, أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, قال لرجلٍ: ما اسمك؟ قال: جمرة؛ قال: ابن من؟ قال: ابن شهابٍ, قال: ممن؟ قال: من الحرقة؛ قال: أين مسكنك؟ قال: بحرة النار؛ قال: بأيها؟ قال: بذات لظىً؛ قال له: أدرك أهلك فقد احترقوا, فكان كما قال.
باب ما يعد على من استعمله فهاهةً من الكتاب
1071- كان عبيد الله بن سليمان يرى أن من فهاهة الكتاب كتبهم: وعرفتك ذلك لتعلمه, لأنه لا فائدة فيه.
1072- وروي عن محاربٍ أنه مر به صديقٌ له, فسلم عليه, ثم مر به آخر, فقال: أرأيت لي فلاناً؟ يعني الذي سلم عليه؛ فقال: لا؛ فقيل له: سبحان الله! ما دعاك إلى هذا الكذب؟ فقال: إنما قال لي: أرأيته لي, وليس له رأيته.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست