responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 300
والجلدة المعلقة هي الإقبالة والإدبارة.
969- ويقال: إذا وصف الإنسان بالمنع: هو مشجبٌ، من حيث جئته وجدت لا.
970- ويقال: فلانٌ لا يدالس ولا يؤالس، مستعارةٌ من الدلس، وهي: الظلمة، أي لا يخفي عنك الشيء، فكأنه لا يأتي به في الظلمة، ومنه دلس على فلانٍ. ويوالس من الألس، وهي الخيانة.
971- وكذا فلانٌ يداجي فلاناً مستعارٌ من الدجى، أي: يساتره العداوة.
972- ومنه أرغم الله أنفه، أي: أذله حتى كأنه قد لزق بالتراب، وهو الرغام.
973- ومنه: قمقم الله عصبه، قبضه، فجعله بمنزلة القمقام الجامع للماء، وهو: البحر.
974- ومنه: حلب فلانٌ الدهر أشطره، أي: مرت عليه صروفه من خيره وشره، مستعارٌ من أخلاف الناقة، ولها شطران قادمان وآخران، فكل خلفين شطرٌ.
975- ويستحسن من هذا ما كتب به عبد الله بن المعتز يصف القلم: يخدم الإرادة، ولا يمل الاستزادة، ويسكت واقفاً، وينطق سائراً، على أرضٍ بياضها مظلمٌ، وسوادها مضيءٌ.
976- والعرب تقول: ما بفلانٍ طرقٌ؛ وأصل الطرق الشحم، فاستعير مكان القوة، لأن القوة أكثر ما تكون عنه.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست