responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 291
سأرفض ما تخاف علي منه ... وأترك ما هويت لما خشيت
لسان المرء ينبىء عن حجاه ... وعي المرء يستره السكوت
ذكر الألفاظ المستحسنة في البلاغة
922- يستحسن الكتاب أن تكون الألفاظ أقل من المعاني في المقدار والكثرة, فإذا كتبوا حسن عندهم أن تكون الألفاظ غير ناقصةٍ عن المعاني, ولا زائدةٍ عليها, إلا أن تكون في موضعٍ يحتاج فيه إلى الإسهاب.
923- ويستحسن في مثل هذا ما قاله جعفر بن يحيى, فإنه جمع ذلك في توقيع إلى كاتبه؛ وقع: إذا كان الإكثار أبلغ, كان الإيجاز تقصيراً؛ وإذا كان الإيجاز كافياً, كان الإكثار عياً.
924- ودخل عمرو بن سعيدٍ على معاوية بعد موت أبيه, فقال: يا عمرو! إلى من أوصى بك أبوك؟ فقال: أوصى إلي ولم يوص بي.
925- وقال عمر بن عبد العزيز لرجلٍ تكلم عنده, فأحسن: هذا والله السحر الحلال.
926- وقيل لقيس بن عاصمٍ: ما البلاغة؟ فقال: الإيجاز, فقيل: ما النعيم؟ قال: الأمن, قال: فما العز؟ قال: القدرة,

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست