اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 288
وعفوك أحب إلي من براءتي.
903- قال إسحاق: واعتذر هارون بن نعيمٍ إلى الحسن بن سهلٍ من ذنبٍ كان له، فقال له الحسن: تقدمت لك طاعةٌ، وحدثت لك توبةٌ، وكانت لك بينهما هفوةٌ، ولن تغلب سيئةٌ حسنتين.
904- وقال إبراهيم بن المهدي:
فعفوت عن من لم يكن عن مثله ... عفوٌ ولم يشفع إليك بشافع
إلا العلو عن العقوبة بعدما ... ظفرت يداك بمستكينٍ خاضع
ورحمت أطفالاً كأفراخ القطا ... وحنين والهةٍ كقوس النازع ذكر البلاغة في الألفاظ
905- سئل أعرابيٌ: من أبلغ الناس؟ فقال: أسهلهم لفظاً، وأحسنهم بديهةً.
906- وقال الجاحظ: لم أر قوماً أمثل طبقةً في البلاغة من الكتاب، وذلك أنهم قد التمسوا من الألفاظ ما لم يكن متوعراً حوشياً ولا ساقطاً عامياً.
907- وقال غيره في بلاغة الألفاظ: أن تكون سمحةً سهلةً، لها حلاوةٌ وطلاوةٌ، وعليها رونق الفصاحة مع الخلو من البشاشة.
908- كما روي أن العتابي دخل على المأمون، فقال له: خبرت
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 288