responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 265
لا يعرف البصريون إلا مذ و [منذ] , و ((منذ)) , الأصل عندهم, واستدلوا على ذلك بأن ((مذ)) تصغر ((منيذاً)) , فالأصل عندهم إذا قلت: ما رأيته مذ يومان محمولٌ على المعنى, أي: مده بيني وبينه يومان, والخفض على أنها حرف خفضٍ.
810- ومن المسائل. أحوج ما أنت إليه النحو؛ وهذه من مسائلهم المحالة عند جميع النحويين في ما عملت. فأما الكوفيون, فمنهم هشامٌ, فزعموا أن إحالتها أن ((ما)) اسمٌ ناقصٌ, ولم تتم صلته, وتصحيحها عنده أن تقول: أحوج ما أنت إليه محتاجٌ النحو. ولا يجوز عند البصريين البتة في ما عملت, كما حكى لنا علي بن سليمان, عن محمد بن يزيد, قال: لو قلت: أحوج ما أنت إليه محتاجٌ النحو, لم يجز أيضاً, لأن أحوج مرفوعٌ بالابتداء, ولا يجوز أن يكون النحو خبراً عنه, لأنه ليس إياه.
811- ومن المسائل: أي هاتيك أطول السبابة أو الوسطى. وهذه أيضاً محالٌ, لأنه أضاف المبهم, وإضافة المبهم لا تجوز بوجهٍ. وجواز المسألة عندي أن تزيد فيها نوناً, فتقول: أي هاتينك, على أن تكون الكاف للخطاب, لا موضع لها من الإعراب.
812- ومن ذلك: جاءني القوم سيما زيدٍ, لا يجوز أن تقول: لا سيما أو ولا سيما.
813- ومن ذلك سقطت له ثنيتان علييان لا سفليان, لا يجوز لأن عليا وسفلى لا تكونان إلا بالألف واللام, فإن قلت: سقطت له الثنيتان

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست