responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 236
باب كتبهم سلامٌ عليك في أول الكتاب وفي آخره والسلام عليك ولم قدموا السلام على الرحمة
707- المستعمل أن يكتب في أول الكتاب: ((سلامٌ)) ؛ لأنه لما ابتدئ به ولم يتقدمه ما يكون به معرفةً وجب أن يكون نكرةً.
708- والمستعمل في آخر الكتاب ((والسلام عليك)) لأنه مشارٌ به إلى الأول. وقال الله عز وجل: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً. فعصى فرعون الرسول} .
709- وإنما قدم السلام على الرحمة لأن السلام اسمٌ من أسماء الله عز وجل, قال الله جل ثناؤه: {السلام المؤمن المهيمن} والسلام أيضاً السلامة, والسلام الجنة, قال الله جل وعز: {لهم دار السلام} ويجوز أن يكون المعنى: لهم دار الله عز وجل, أو دار السلامة؛ وقد يكون السلام جمع سلامة, فلتصرف السلام كان كان تقديمه أولى.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست