اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 228
والطبقة التاسعة: عافاه الله.
679- والأمراء والقضاة والرؤساء يكتبون إلى عمالهم على هذا الترتيب. باب عنوانات النظراء
680- تعنون كتبهم على حسب منازلهم وتقاربهم.
681- قال الفضل بن سهل: لا يحسن بالعنوان كثرة الدعاء, ولا الإسهاب فيه, ولا الإغراء, ولأنه أول متصفح من عقل الكاتب, فإذا كوتب الكفؤ بـ ((جعلني الله فداك)) , يعني بـ ((الصدر الكامل)) فأحسن دعاء العنوان ((أعزه الله)) , و ((أطال الله بقاءه)) .
682- وقال غيره: أجمل ذلك ((أطال الله بقاءه)) و ((أدام عزه وتأييده)) .
683- ويكتب الأب إلى ابنه: من فلان بن فلان, وكذلك كبير الأخوة, والرجل إلى أهل بيته.
684- ولا يتكنى الرجل على كتبه إلا أن تكون كنيته أشهر من اسمه, فيتكنى على نظيره, ويتسمى لمن فوقه, ثم يلحق: المعروف أبا فلان, أو المعروف بأبي فلان؛ إذا كتب.
685- ويكتب ((من أخيه)) إن كانت الحال بينهما توجب ذلك ودونه ((من وليه)) . ومحظورٌ أن يكتب ((من عبده)) وإن كان المكاتب غلامه, وقد ذكرنا الحديث في ذلك.
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 228