responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد؛ لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر؛ سلامٌ عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله هو، وأقر لك بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله ما استطعت.
599- ثم جرت عادة الكتاب على هذا، فكتبوا لعبد الله باسمه وكنيته، وتقدم الكنية على الاسم، ثم يذكر اللقب، ثم يقال: أمير المؤمنين، من فلان بن فلان، سلامٌ على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته؛ فإني أحمد إلى أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو، وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله؛ أما بعد؛ أطال الله بقاء أمير المؤمنين وأدام عزه وتأييده وكرامته وسعادته وحراسته وأتم نعمته عليه، وزاد في إحسانه إليه، وفضله عنده، وجميل بلائه لديه، وجزيل عطائه له.
أما بعد؛ فقد كان كذا وكذا؛ حتى يأتي على المعاني التي يحتاج إليها؛ وتكون المكاتبة: وقد فعل عبد أمير المؤمنين كذا وكذا؛ فإن زادت حاله لم يقل: عبد أمير المؤمنين؛ فإذا بلغ إلى الدعاء ترك فضاءً، وكتب: وأتم الله على أمير المؤمنين نعمته، وهنأه كرامته، وألبسه عفوه وعافيته وأمنه وسلامته، والسلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته؛ وكتب يوم كذا، من شهر كذا، من سنة كذا.
600 وقال الفضل بن سهل يدعى للخليفة.
أما بعد؛ أطال الله بقاء أمير المؤمنين, وأدام عزه وتأييده وسعادته

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست