responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 204
باب ذكر ترتيبات اصطلحوا عليها
577- فمن ذلك اصطلاحهم على أن ((أطال الله بقاء سيدنا)) , أجل الدعاء, ويليه: ((أطال الله بقاء سيدي)) , واستقبحوا الخلاف في فصول الكتاب, واستغبوا من فعله, وذلك أن يكتب: ((أطال الله بقاء سيدنا أو سيدي)) , ثم يقول في الكتاب: ((بلغك الله أملك)) فإن رأيت فهذا خلافٌ في الدعاء؛ أو يقول: ((أيد الله سيدي)) ثم يقول: ((أكرم الله سيدي)) .
578- واستقبحوا أيضاً أن تكون الأدعية متفقةً, وذلك أن تقول: ((أعزك الله)) ثم تكتب في الفصل الذي يليه مثله.
579- واصطلحوا على أن مكاتبة النظير نظيره: فإن رأيت أن تفعل كذا وكذا فعلت؛ ولا يكتبون إليه: ((فرأيك)) ؛ فإن كان دونه قليلاً كتبوا: ((فرأيك)) وكتبوا: فأحب أن تفعل كذا وكذا؛ فإن كان دونه أكثر من ذلك, كتبوا: فينبغي أن تفعل كذا وكذا؛ فإن كان دون ذلك كتب: فافعل كذا وكذا.
580- قال أبو جعفر: ورأيت علي بن سليمان ينكر ما مر من كتبهم: ((أطال الله بقاء سيدي)) وقال: هذا دعاءٌ لغائب, وهو جهلٌ باللغة, ونحن ندعو الله جل وعز بالمخاطبة.
وأنكر أيضاً مذهبهم في فرأيك, لأن الطلب يكون هكذا, فأنت

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست