responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 157
459- وروى ابن عيينة, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله جل وعز: {وقدر في السرد} أي: قدر المسامير, لا يكن رقيقاً فتسلس ولا غليظاً فيفصمها.
460- ويقال للإشفى: المسرد, وقد سرد إذا خرز بإحكام, وحكى سيبويه أنه يقال: سرندٌ وسرندى للذئب.
461- فأما معنى عبر الكاتب الكتاب, فهو قراءته فيما بينه وبين نفسه وتدبره.
462- ويقال: كتابٌ نزلٌ, أي: مجتمع السطور, وطعامٌ نزلٌ, أي: كثير الريع, وأرضٌ نزلةٌ, أي: كثيرة الخير ويقال: كتابٌ له نزلٌ, بفتح النون والزاي.
463- ويقال: همز القارئ حروفه, وأصل الهمز في اللغة الغمز والتحريك.
464- ويقال: فهم تأويل كتابه, أي: مرجعه ومصيره, مشتقٌ من آل الشيء يؤول إذا رجع.
465- ويقال: واتر كتبه, قال الأصمعي: معناه جعل بين كل كتابين فترةً, وتابعه على ذلك يونس بن حبيب, وزعم أن قول الله عز وجل: {ثم أرسلنا رسلنا تتراً} أي: بين كل

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست