responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 154
وفيهن ملهىً للعيون ومنظرٌ ... أنيقٌ لعين الناظر المتوسم
447- وخط الكتاب يخطه, فإذا أكثر حروفه قيل: خططه.
448- وذبر الكتاب وزبره, أي: كتبه.
وحكى الأصمعي زبر الكتاب يزبره ويزبره إذا كتبه, وذبره يذبره ويذبره إذا قرأه.
449- وحكى: أوحيت, أي: كتبت, قال الله عز وجل: {فأوحى إليهم أن سبحوا} قال الحكم: أي: كتبت والأمر منه: أوح يا هذا, ومن وحى: ح يا هذا؛ والنحويون يقولون: تكتب بهاء بعد الحاء, لتكون الهاء لبيان الحركة, لأنه لا ينطق بحرف واحد, والكتاب يكتبونه بياء بعد الحاء, وكذا: ش ثوبك؛ وكتابه بالياء خطأٌ, لأنه مجزومٌ أو غير معربٌ, وأصل الوحي في اللغة أن يؤتى بالشيء على خفية, هذا أصله, ثم يتفرع, فيكون الوحي من الله عز وجل إلى أنبيائه, ويكون الوحي إلهاماً, قال الله عز وجل: {وأوحى ربك إلى النحل} وقد يكون إلهاماً للأنبياء صلى الله عليهم في غير الفرائض, ويكون الوحي إشارة, كما قال ذو الرمة:
يوحي إليها بأنقاض ونقنقة ... كما تراطن في أفدانها الروم

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست