اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 128
يكتب، وقد روي عن مجاهد في أصحاب الكهف والرقيم: والرقيم الدواة. وروي ذلك عن عكرمة.
340- وقيل: الدواة يقال لها: النون، كما روي عن ابن عباس، قال: نون الدواة، والقلم القلم الذي كتب.
341- وفي جمع الدواة خمسة أوجه: دوياتٌ في العدد القليل، وفي الكثير دوي بضم الدال، ويقال بكسرها؛ ويقال: دواةٌ ودويٌ، ويقال: دوايا.
342- ويقال: ادَّويت دواةً، إذا اتخذتها. ويقال دوى الدواة، أي: عملها، فهو مدو، مثل: مقن للذي يعمل القنا، ويقال للذي يبيعها: دواءٌ، مثل: تبان للذي يبيع التبن؛ والذي يحملها ويمسكها داو، مثل: رامح للذي يحمل الرمح.
343-ويقال: حليت الدواة أحليها حلياً فحليت هي تحلى وحليتها على التكثير، والذي عليها حليةً والجمع حلىً؛ وحكى الفراء حلىً بالضم، وهو أيضاً حليٌ كالمصدر، كما قرأ يعقوب {من حليهم} قال الأعشى:
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرقٌ زجل
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 128