اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 124
319- والحديدة الذاهبة في النصاب سيلانٌ, ونظيره من السهم الرعظ, وحد رأس السكين الذناب, والذي يليه الظبة, والذمي يليه صبي, وصابيت السكين غمدته مقلوباً.
320- وقال ابن الأعرابي: يقال للسكين مديةٌ ومديةٌ ومدية.
باب ذكر القلم
321- فمن ذلك ما كتبناه عن علي بن سليمان, عن يعقوب بن يوسف صاحب الطوسي, قال: القلم سمي بذلك لأنه يقلم, أي: يقطع, ومنه: قلمت أظافري, فإن لم يكن القلم مقطوعاً فليس بقلم, ولكنه قضيبٌ وأنبوبٌ؛ قال زهيرٌ:
لدى أسد شاكي السلاح مقاذف ... له لبدٌ أظفاره لم تقلم
322- قال أبو جعفر: فهذا اشتق القلم من قلمته, أي: قطعته, فيكون سمي قلماً لأنه قطع منه, وقال غيره: مشتقٌ من القلام, وهو: نبتٌ ضعيفٌ واهي الأصل, قال لبيد:
فتوسطا عرض السري وصدعا ... مسجورةً متجاوراً قلامها
فقيل: قلمٌ لأنه خفف وأضعف بما أخذ منه, ورجلٌ مقلم الأظفار
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 124