responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 113
فأما قمقم الله عصبه, فيجوز أن يكون معناه: سلط الله عليه القمقام, أي: السلطان, وقيل: إن القمقام ها هنا جمع قمقامة, وهي: القردانة.
286- وقد استعمل الناس السيد, وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((السيد الله)) جل ثناؤه.
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم في الحسن بغير ألف ولام: ((إن ابني هذا سيدٌ –يعني: الحسن- وإن الله جل ثناؤه سيصلح به بين فئتين من المسلمين)) .
287- فأما المولى, فلا نعلم اختلافاً بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي, ولا يقول: عبده, ولا عبدك, ولا عبدي؛ وإن كان مملوكه؛ قد حظر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على المملوكين, فكيف الأحرار! فقال: ((ليقل فتاي وفتاتي)) .
288- وكان العرب تقول له, البدء أيضاً, كما قال:
وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا ... والبدء عند العرب الرئيس الذي فوقه رئيسٌ.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست