مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
علل النحو
المؤلف :
ابن الوراق
الجزء :
1
صفحة :
500
للإضافة، لم يجز رده مَعَ بَقَاء الْإِضَافَة، فَعلمت أَن التَّنْوِين إِذا لم يكن للإضافة فَكَأَنَّهُ مَوْجُود فِي الحكم، فَلهَذَا وَجب أَن ينصب مَا بعد أحد عشر إِلَى تِسْعَة عشر، لِأَن التَّنْوِين كَأَنَّهُ مَوْجُود فِيهَا، فاعرفه.
وَإِنَّمَا وَجب أَن يكون التَّمْيِيز بِوَاحِد من هَذَا النَّوْع من الْأَعْدَاد، لِأَنَّك إِذا كررت الْعدَد فقد أثبت مِقْدَار الْمَعْدُود، فَوَجَبَ عَلَيْك تَبْيِين النَّوْع، فبينه بِوَاحِد منكور، لِأَنَّهُ أخف من الْمعرفَة، وَلَفظ الْجمع وَالْوَاحد المنكور يدل على النَّوْع، فَلهَذَا وَجب اسْتِعْمَاله، وَكَانَ الأَصْل أَن تَقول: عِنْدِي خَمْسَة عشر من الدَّرَاهِم، فَحذف هَذَا التَّطْوِيل، وأقيم الْوَاحِد المنكور مقَامه، وَإِنَّمَا وَجب أَن يكون الأَصْل مَا ذكرنَا، لِأَن الْخَمْسَة عشر بعض الدَّرَاهِم، فَيجب أَن يكون الْمَذْكُور بعْدهَا بعض الْجمع، حَتَّى يَصح معنى التَّبْعِيض، وَلَو قدرت أَن الأَصْل الْوَاحِد اسْتَحَالَ الْمَعْنى ودخله لبس، أَلا ترى أَنَّك إِذا قدرت الْكَلَام، كَقَوْلِك: عِنْدِي خَمْسَة عشر من دِرْهَم، جَازَ أَن يتَوَهَّم أَن الْخَمْسَة عشر بعض الدِّرْهَم، فَلذَلِك قلت: إِن الأَصْل: خَمْسَة عشر من الدَّرَاهِم، ثمَّ حذف لما ذَكرْنَاهُ (من) طلب الخفة، فاعلمه.
فَإِن قَالَ قَائِل: فَهَلا تجوز الْإِضَافَة إِلَى النَّوْع فِي قَوْلك: أحد عشر إِلَى تِسْعَة عشر؟
قيل لَهُ: لَا يجوز ذَلِك، لِأَنَّهُ لَو جَازَت إِضَافَته لكَانَتْ (تِسْعَة عشر) الْإِضَافَة فِيهِ لَازِمَة، لِأَنَّهُ مفتقر إِلَى ذكر النَّوْع، وَلَو لَزِمت الْإِضَافَة، لكَانَتْ ثَلَاثَة أَسمَاء اسْما وَاحِدًا، وَهَذَا لَا يُوجد فِي كَلَامهم، فَلهَذَا لم يجز أَن تَقول:
اسم الکتاب :
علل النحو
المؤلف :
ابن الوراق
الجزء :
1
صفحة :
500
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir