responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل النحو المؤلف : ابن الوراق    الجزء : 1  صفحة : 471
لَا تسمى باسم جملَة، فَلَمَّا نقصت الْأَمَاكِن عَن حكم الْأَسْمَاء، صَارَت مضارعة للتأنيث، إِذْ كَانَ التَّأْنِيث أنقص حكما من حكم التَّذْكِير.
وَوجه آخر: أَن الْبَلَد لما كَانَ اسْما لأماكن كَثِيرَة، فشابه الْجمع، إِذْ كَانَ مُشْتَمِلًا على أشخاص كَثِيرَة، فَمن حَيْثُ أنث الْجمع أنث أَسمَاء الْبلدَانِ.
وَوجه ثَالِث: أَن الْبَلَد خص ببيئة مَخْصُوصَة تخَالف بهَا غَيره من الْبلدَانِ، جرى مجْرى الدَّار، إِذْ كَانَت الدَّار والبلد إِنَّمَا يحْتَاج إِلَيْهِمَا للإقامة فيهمَا وَالسُّكْنَى، فَمن حَيْثُ كَانَ الْغَالِب على الدَّار التَّأْنِيث، وَجب أَيْضا أَن يغلب على الْبلدَانِ التَّأْنِيث، وَالله أعلم.

اسم الکتاب : علل النحو المؤلف : ابن الوراق    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست