responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل النحو المؤلف : ابن الوراق    الجزء : 1  صفحة : 290
(15 - بَاب نعم وَبئسَ)

إِن قَالَ قَائِل: لم وَجب أَن يلْزم (نعم وَبئسَ) الْجِنْس؟
فَفِي ذَلِك وَجْهَان:
أَحدهمَا: يحْكى عَن الزّجاج أَنَّهُمَا لما وضعا للمدح والذم الْعَام خصا بِأَن يليهما لفظ عَام.
وَالْوَجْه الآخر: أَن لفظ الْجِنْس إِنَّمَا وَجب تَقْدِيره إِلَى جنب (نعم وَبئسَ) ليدل بذلك على أَن الممدوح قد حصل لَهُ من الْفضل مَا فِي الْجِنْس، فَإِذا قلت: نعم الرجل زيد، دللت بِلَفْظ (الرجل) أَنه فَاضل فِي الرِّجَال، وَكَذَلِكَ إِذا قلت: نعم الظريف زيد، دللت بذلك أَن زيدا (34 / أ) ممدوح فِي الظراف، فَلهَذَا وَجب تَقْدِير الْجِنْس.
فَإِن قَالَ قَائِل: من أَيْن جَازَ فِي (نعم وَبئسَ) أَربع لُغَات، وَكَذَلِكَ جَمِيع مَا ثَانِيه حرف حلقي، مِمَّا هُوَ على ثَلَاثَة أحرف، اسْما كَانَ أَو فعلا، نَحْو: فَخذ، وحروف الْحلق سِتَّة، وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين؟

اسم الکتاب : علل النحو المؤلف : ابن الوراق    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست