responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل التثنية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 76
المضمرة فَإِنَّمَا هِيَ أَسمَاء مضمرة مَوْضُوعَة للتثنية وَالْجمع بِمَنْزِلَة اللَّذين وَالَّذين وَلَيْسَ كَذَلِك سَائِر الْأَسْمَاء الْمُثَنَّاة نَحْو زيد وَعمر
أَلا ترى أَن تَعْرِيف زيد وَعمر إِنَّمَا هُوَ بِالْوَضْعِ والعلمية فَإِذا ثنيتهما تنكرا فَقلت رَأَيْت زيدين كريمين
فَإِذا أردْت تعريفهما فبالإضافة أَو بِاللَّامِ فقد تعرفا بعد التَّثْنِيَة من غير وَجه تعريفهما قبلهَا ولحقا بالأجناس وفارقا مَا كَانَا عَلَيْهِ من العلمية والوضع
فَإِذا صَحَّ ذَلِك فَيَنْبَغِي أَن تعلم أَن هَذَانِ وَهَاتَانِ واللذان واللتان إِنَّمَا هِيَ أَسمَاء مَوْضُوعَة للتثنية مخترعة لَهَا وَلَيْسَت بتثنية الْوَاحِد على حد زيد وزيدان
إِلَّا أَنَّهَا صيغت على صُورَة مَا هُوَ مثنى على الْحَقِيقَة لِئَلَّا تخْتَلف التَّثْنِيَة وَذَلِكَ أَنهم يُحَافِظُونَ على التَّثْنِيَة وَلَا يُحَافِظُونَ على

اسم الکتاب : علل التثنية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست