اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 86
فصل: تقدير الحركات في المعتل الآخر المقصور والمنقوص
وتقدر الحركات الثلاث في الاسم المعرب[1], الذي آخره ألف لازمة.
نحو: الفتى، والمصطفى، ويسمى معتلا مقصورًا.
والضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها؛ نحو: المرتقى، القاضي، ويسمى معتلا منقوصًا.
وخرج بذكر الاسم نحو: يخشى، ويرمي، وبذكر اللزوم نحو: رأيت أخاك، ومررت بأخيك، وباشتراط الكسرة نحو: ظبي، وكرسي[2].
وتقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل بالألف، نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها. والضمة فقط في الفعل المعتل بالواو أو الياء[3]؛ نحو: هو يدعو، هو يرمي. [1] أما المبني؛ نحو: ذا، وتا، والذي، والتي، فلا دخل له في هذا الموضوع الخاص بالإعراب وعلاماته. [2] الياء في "ظبي" قبلها ساكن صحيح، وفي "كرسي" قبلها ساكن معتل. [3] وقد تظهر الضمة على الواو والياء في الفعل المعتل، كما تظهر عليهما في الاسم، لضرورة الشعر؛ كما في قول الأعرابي:
إذا قلت على القلب يسلو قيضت ... هواجس لا تنفك تغريه بالوجد
وقول آخر:
فعوضني منها غناي ولم تكن ... تساوي عندي غير خمس دراهم
وقد أشار الناظم إلى الاسم المعرب المعتل الآخر بقوله: =
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 86