responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 60
وقول بعضهم في التثنية: أبان وأخان[1]. وقصرهم أولى من نقصهن؛ كقوله:
إن أباها وأبا أبها2

[1] مثنى أب، وأخ، بدون نظر إلى اللام المحذوفة؛ كما قيل في تثنية "يد" و"دم": يدان ودمان.
2 شاهد من الرجز لأبي الفضل بن قدامة العجلي الراجز. وقيل: لبعض أهل اليمن. وتمامه:
قد بلغا في المجد غايتاها
وقبله:
واها لسلمى ثم واها واها ... هي المنى لو أننا نلناها
يا ليت عينا لنا وفاها ... بثمن نرضي به أباها
اللغة والإعراب: واها: اسم فعل مضارع بمعنى أعجب. المجد: الشرف ورفعة النسب. "أباها" اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر "وأبا" معطوف على أباها منصوب كذلك. "أباها" الثانية مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف "غايتاها" مفعول بلغ منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر. وجاء على لغة من يلزم المثنى الألف، والضمير للمجد مضاف إليه، وأنث باعتبار الصفة أو الرتبة. والمراد بالغايتين: المبدأ والنهاية، أو غاية المجد في النسب، وغايته في الحسب. وقيل: الألف بعد التاء للإشباع لا للتثنية.
المعنى: يصف الشاعر والد محبوبته وجدها بأنهما بلغا الغاية في المجد والسؤدد.
الشاهد: لزوم الألف في "أباها" على لغة القصر في الأسماء الستة. وهذا صريح =
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست