responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 235
خلافا لابن درستويه[1] في ليس، ولابن معط[2] في دام.
قال الله -تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [3].
وقرأ "حمزة، وحفص"4:
{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} بنصب البر[5].
وقال الشاعر:

[1] هو أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، المشهور بعلمه وتصانيفه. صحب المبرد وقرأ عليه الكتاب وبرع فيه، ولقي ابن قتيبة، وأخذ عن الدارقطني وغيره، وكان شديد الانتصار لآراء البصريين في النحو واللغة، وله تصانيف غاية في الجودة والإتقان؛ منها: شرح الفصيح، والإرشاد في النحو، والمقصور والممدود، وأخبار النحاة. وقد سكن بغداد إلى أن توفي سنة 347هـ وقد قارب التسعين من العمر.
[2] هو أبو الحسن زين الدين يحيى بن معط المغربي الحنفي. كان إماما مبرزا في العربية، شاعرا محسنا. قرأ على الجزولي، وأقرأ النحو بدمشق مدة ثم بمصر، وتصدر للتدريس بالجامع العتيق، وأخذ عنه كثير من الناس، وكان يحفظ كثيرا، وله تصانيف كثيرة وهامة؛ منها: الألفية في النحو، وشرح الجمل في النحو أيضا، وشرح أبيات سيبويه نظم. كما نظم كتاب الجمهرة لابن دريد في اللغة. وتوفي رحمه الله سنة 628هـ.
3 "حقا" خبر كان مقدم. "نصر المؤمنين" اسمها مؤخر ومضاف إليه.
4 حمزة: هو أبو عمارة حمزة بن حبيب الكوفي الزيات، أحد أصحاب القراءات السبع، كان إمام القراء بالكوفة بعد عاصم، وكان ثقة عارفا بالعربية، حافظا للحديث، ورعا زاهدا. ولقب بالزيات؛ لأنه كان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان، والجبن والجوز منها إلى الكوفة. وتوفي -رحمه الله- سنة 156هـ، أما حفص فهو: أبو عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي، من أصحاب عاصم، إمام الكوفيين وأعلمهم بقراءته، وكان ربيبه وابن زوجته من غيره. كان ثقة في القراءة، معروفا بضبط الحروف، وقد أقرأ الناس مدة حتى توفي سنة 180هـ.
[5] فيكون "البر" خبر ليس مقدما، والمصدر المنسبك من أن والفعل في "أن تولوا" اسمها مؤخر.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست