responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 212
الثانية: أن يقترن المبتدأ بإلا لفظًا؛ نحو:
وما لنا إلا اتباع أحمدا1
أو معنى؛ نحو: إنما عندك زيد[2].
الثالثة: أن يكون لازم الصدرية؛ نحو: أين زيد؟ أو مضافا إلى ملازمها؛ نحو: صبيحة أي يوم سفرك؟ 3
الرابعة: أن يعود ضمير متصل بالمبتدأ على بعض الخبر؛ كقوله تعالى: {أَمْ

1 هذا مثال من كلام ابن مالك كما سيأتي.
[2] المبتدأ في المثالين محصور فيه، فلا يسوغ تقديمه، لئلا يضيع المقصود من الحصر ويختلف المعنى المراد. وفي هذه المسألة الثانية يقول الناظم:
وخبر المحصور قدم أبدا ... كما لنا إلا اتباع أحمدا*
3 "صبيحة" مبتدأ. "أي" مضاف إليه، وهو اسم استفهام. "سفرك" مبتدأ مؤخر. ومثل أسماء الاستفهام مما له الصدارة: أسماء الشرط؛ نحو: أينما تعمل ترزق. وقد أشار ابن مالك إلى هذه المسألة الثالثة بقوله:
كذا إذا يستوجب التصديرا ... كأين من علمته نصيرا*
أي: كذلك يجب تقديم الخبر؛ إذا كان من الألفاظ التي تستحق التصدير وجوبًا، كأسماء الاستفهام نحو: أين من علمته نصيرا؟ وإعرابها موضح في الهامش.

* "وخبر" مفعول مقدم لقدم. "المحصور" مضاف إليه. "قدم" فعل أمر. "أبدا" ظرف لقدم. "كما" الكاف جارة لقول محذوف، و"ما" نافية. "لنا" جار ومجرور خبر مقدم. "إلا" أداة استثناء ملغاة. "اتباع" مبتدأ مؤخر. "أحمدا" مضاف إليه مجرور بالفتحة عن الكسرة للعلمية ووزن الفعل، والألف للإطلاق.
* "كذا" جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لموصوف محذوف يدل عليه ما قبله؛ أي: يلتزم تقدم الخبر التزاما كذا الالتزام. "إذا" ظرف. "يستوجب" مضارع فاعله يعود إلى الخبر. "التصديرا" مفعول يستوجب، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها. "كأين" الكاف جارة لقول محذوف، و"أين" اسم استفهام خبر مقدم. "من" اسم موصول مبتدأ مؤخر. "علمته نصيرا" فعل وفاعل ومفعول أول وثان لعلم، والجملة صلة من.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست