responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 18
فـ "بَلَّلَهُ" فعل ماض، وهو في موضع الحال، والقياس: أن كل ما جاز أن يكون صفة للنكرة جاز أن يكون حالًا للمعرفة. والفعل الماضي يجوز وقوعه صفة للنكرة، فتقول: مررت برجل قعد، وغلام قام.
ومنعه البصريون، وأولوا ما ورد من أمثاله:
3- إظهار "أن" المصدرية بعد "لكي":
أجازه الكوفيون، على أن تكون "أن" توكيدًا لكي، محتجين بقول الشاعر:
أردت لكيما أن تطير بقربتي ... فتتركها شنًا ببيداء بلقع
ومنعه البصريون. ومثل "كي" "حتى".
4- ترخيم المضاف:
أجازه الكوفيون، ويوقعون الترخيم في آخر الاسم المضاف إليه، محتجين بورود ذلك كثيرًا في الفصيح من كلام العرب، ومنه قول زهير بن أبي سلمى:
خذوا حظكم يا آل عكرم واحفظوا ... أواصرنا والرحم بالغيب تذكر
أراد: "يا آل عكرمة" وهو عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، وحذف التاء للترخيم.
ومنعه البصريون؛ بحجة أنه لا توجد فيه شروط الترخيم، وهي: أن يكون الاسم منادى، مفردًا, معرفة ... إلخ.
5- إضافة اسم إلى آخر يوافقه في المعنى:
أجازه الكوفيون إذا اختلف اللفظان, محتجين بمثل قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} ، {وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ} فاليقين في المعنى نعت لحق، والنعت في المعنى هو المنعوت، وقد أضيف المنعوت إلى النعت وهما بمعنى واحد. والدار هي الآخرة وقد أضيفت إليها. وقولهم: "صلاة الأولى، ومسجد الجامع، وبقلة الحمقاء" فالأولى في المعنى هي الصلاة، والجامع هو المسجد، والبقلة هي الحمقاء.

اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست