responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 167
والصلة: إما جملة؛ وشرطها: أن تكون خبرية[1]، معهودة[2]، إلا في مقام التهويل والتفخيم؛ فيحسن إبهامها[3].
فالمعهودة؛ كجاء الذي قام أبوه، والمبهمة؛ نحو: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} ولا يجوز أن تكون إنشائية[4]؛ كبعتكه، ولا طلبية كاضربه، ولا تضربه.
وإما شبهها؛ وهو ثلاثة: الظرف المكاني5،

[1] أي: لفظا ومعنى؛ بأن يكون معناها صالحا للحكم عليه في نفسه، من غير نظر إلى قائلها.
[2] أي: أن يكون معناها معهودا معروفًا، معرفة تفصيلية للمخاطب؛ ليستطيع تعرف معنى الموصول المبهم.
[3] لئلا يفوت الغرض المقصود والتهويل: التخويف، والتفخيم: التعظيم المجرد عن التخويف.
[4] الإنشائية هي: ما فارق لفظها معناها؛ وهي قسمان: طلبية، أي: يراد بها طلب حصول شيء أو عدم حصوله؛ تشمل: الأمر والنهي، والدعاء والاستفهام والتمني. وغير طلبية؛ كجملة التعجب؛ والمدح أو الذم، ورب وكم، وأفعال الرجاء؛ مثل لعل، وعسى. ومن هذا تعلم أن الطلب نوع من الإنشاء، وإنما امتنع وقوع الإنشائية والطلبية صلة؛ لأن مضمونهما لا يعلم إلا بعد ذكرهما؛ فلا تكونان معهودتين للمخاطب.
5 قيد به؛ لأنه هو الذي يكون متعلقه في الصلة كونا عاما واجب الحذف، أو كونا خاصا واجب الذكر، إلا عند وجود قرينة؛ فيجوز حذفه وذكره؛ أما ظرف الزمان فلا يكون متعلقة إلا خاصا، ولا يحذف إلا بقرينة؛ ويشترط لوقوعه صلة: أن يكون الزمن قريبًا من الكلام؛ نحو: نزلنا المنزل الذي البارحة، أو أمس، أو آنفًا، تريد: الذي نزلناه البارحة ... إلخ، فإن كان الزمن بعيدا من زمن الإخبار؛ لم يحذف العامل.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست