responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
وَتقول لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن فتنصب تشرب إِن قصدت النَّهْي عَن الْجمع بَينهَا وتجزم إِن قصدت النَّهْي عَن كل وَاحِد مِنْهُمَا أَي لَا تَأْكُل السّمك وَلَا تشرب اللَّبن وترفع إِن نهيت عَن الأول وأبحت الثَّانِي أَي لَا تَأْكُل السّمك وَلَك شرب اللَّبن ص فَإِن سَقَطت الْفَاء بعد الطّلب وَقصد الْجَزَاء جزم نَحْو قَوْله تَعَالَى قل تَعَالَوْا أتل وَشرط الْجَزْم بعد النَّهْي صِحَة حُلُول إِن لَا مَحَله نَحْو لَا تدن من الْأسد تسلم بِخِلَاف يَأْكُلك ويجزم أَيْضا بلم نَحْو لم يلد وَلم يُولد وَلما نَحْو وَلما يقْض وباللام وَلَا السلبيتين نَحْو لينفق ليَقْضِ لَا تشرك لَا تُؤَاخِذنَا ويجزم فعلين إِن وَإِذ مَا وَأَيْنَ وأنى وأيان وَمَتى ومها وَمن وَمَا وحيثما نَحْو إِن يَشَأْ يذهبكم من يعْمل سواءا يجز بِهِ مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها نأت بِخَير مِنْهَا وَيُسمى الأول شرطا وَالثَّانِي جَوَابا وَجَزَاء وَإِذا لم يصلح لمباشرة الأداة قرن بِالْفَاءِ نَحْو وَإِن يمسسك بِخَير فَهُوَ على كل شَيْء قدير أَو بإذا الفجائية نَحْو وَإِن تصبهم سَيِّئَة بِمَا قدمت أَيْديهم إِذا هم يقنطون ش لما انْقَضى الْكَلَام على مَا ينصب الْفِعْل الْمُضَارع
جوازم الْفِعْل الْمُضَارع
شرعت فِي الْكَلَام على مَا يجزمه والجازم ضَرْبَان جازم لفعل وَاحِد وجازم لفعلين
مَا يجْزم فعل وَاحِد
فالجازم لفعل وَاحِد خَمْسَة أُمُور أَحدهَا الطّلب وَذَلِكَ أَنه إِذا تقدم لنا لفظ دَال على أَمر أَو نهي أَو اسْتِفْهَام أَو غير ذَلِك من أَنْوَاع الطّلب وَجَاء بعده فعل مضارع مُجَرّد من الْفَاء وَقصد بِهِ

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست