responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
وَقَالَ الآخر إِذا قَالَت حذام فصدقوها فَإِن القَوْل مَا قَالَت حذام فَإِن كَانَ آخِره رَاء كسفار اسْم لماء وحضار لكوكب ووبار لقبيلة فأكثرهم يُوَافق الْحِجَازِيِّينَ على بنائِهِ على الْكسر وَمِنْهُم من لَا يوافقهم بل يلْتَزم الْإِعْرَاب وَمنع الصّرْف وَمِمَّا اخْتلف فِيهِ التَّمِيمِيُّونَ أَيْضا أمس الَّذِي أُرِيد بِهِ الْيَوْم الَّذِي قبل يَوْمك فأكثرهم يمنعهُ من الصّرْف إِن كَانَ فِي مَوضِع رفع على أَنه معدول عَن الأمس فَيَقُول مضى أمس بِمَا فِيهِ ويبنيه على الْكسر فِي النصب والجر على أَنه مُتَضَمّن معنى الْألف وَاللَّام فَيَقُول اعْتكف أمس وَمَا رَأَيْته مذ أمس وَبَعْضهمْ يعربه إِعْرَاب مَا لَا ينْصَرف مُطلقًا وَقد ذكرت ذَلِك فِي صدر هَذَا الشَّرْح وَأما سحر فَجَمِيع الْعَرَب تَمنعهُ من الصّرْف بِشَرْطَيْنِ أَحدهمَا أَن يكون ظرفا وَالثَّانِي أَن يكون من يَوْم معِين كَقَوْلِك جئْتُك يَوْم الْجُمُعَة سحر لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ معدول عَن السحر كَمَا قدر التَّمِيمِيُّونَ أمس معدولا عَن الأمس فَإِن كَانَ سحر غير يَوْم معِين انْصَرف كَقَوْلِه تَعَالَى نجيناهم بِسحر

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست