responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
ويعطف ببل بعد الْإِثْبَات وَمَعْنَاهَا حِينَئِذٍ إِثْبَات الحكم لما بعْدهَا وَصَرفه عَمَّا قبلهَا وتصييره كالمسكوت عَنهُ من قبل أَنه لَا يحكم عَلَيْهِ بِشَيْء وَذَلِكَ كَقَوْلِك جَاءَنِي زيد بل عَمْرو وَقد تضمن سكوتي عَن إِمَّا أَنَّهَا غير عاطفة وَهُوَ الْحق وَبِه قَالَ الْفَارِسِي وَقَالَ الْجِرْجَانِيّ عدهَا فِي حُرُوف الْعَطف سَهْو ظَاهر ص وَالْبدل وَهُوَ تَابع مَقْصُود بالحكم بِلَا وَاسِطَة وَهُوَ سِتَّة بدل كل نَحْو مفازا حدائق وَبَعض نَحْو من اسْتَطَاعَ واشتمال نَحْو قتال فِيهِ وإضراب وَغلط ونسيان نَحْو تَصَدَّقت بدرهم دِينَار بِحَسب قصد الأول وَالثَّانِي أَو الثَّانِي وَسبق اللِّسَان أَو الأول وَتبين الْخَطَأ
الْخَامِس الْبَدَل
ش الْبَاب الْخَامِس من أَبْوَاب التوابع الْبَدَل وَهُوَ فِي اللُّغَة الْعِوَض قَالَ الله تَعَالَى عَسى رَبنَا أَن يبدلنا خيرا مِنْهَا وَفِي الِاصْطِلَاح تَابع مَقْصُود بالحكم بِلَا وَاسِطَة فَقولِي تَابع جنس يَشْمَل جَمِيع التوابع وَقَوْلِي مَقْصُود بالحكم مخرج للنعت والتأكيد وَعطف الْبَيَان فَإِنَّهَا مكملة للمتبوع الْمَقْصُود بالحكم لَا أَنَّهَا هِيَ الْمَقْصُودَة بالحكم وَبلا وَاسِطَة مخرج لعطف النسق ك جَاءَ زيد وَعَمْرو فَإِنَّهُ وَإِن كَانَ تَابعا مَقْصُودا بالحكم وَلكنه بِوَاسِطَة حرف الْعَطف وأقسامه سته أَحدهمَا بدل كل من كل وَهُوَ عبارَة عَمَّا الثَّانِي فِيهِ عين

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست