responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
ألْقى الصَّحِيفَة كي يُخَفف رجله والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا فعطف نَعله بحتى وَلَيْسَت جُزْءا مِمَّا قبلهَا تَحْقِيقا لَكِنَّهَا جُزْء تَقْديرا لِأَن معنى الْكَلَام ألْقى مَا يثقله حَتَّى نَعله ص لَا للتَّرْتِيب ش زعم بَعضهم أَن حَتَّى تفِيد التَّرْتِيب كَمَا تفيده ثمَّ وَالْفَاء وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا هِيَ لمُطلق الْجمع كالواو وَيشْهد لذَلِك قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كل شَيْء بِقَضَاء وَقدر حَتَّى الْعَجز والكيس وَلَا تَرْتِيب بَين الْقَضَاء وَالْقدر وَإِنَّمَا التَّرْتِيب فِي ظُهُور المقضيات والمقدرات

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست