responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 298
ص فيوافق متبوعه ش أَعنِي بِهَذَا أَن عطف الْبَيَان لكَونه مُفِيدا فَائِدَة النَّعْت وَمن إِيضَاح متبوعه وتخصيصه يلْزمه من مُوَافقَة الْمَتْبُوع فِي التنكير والتذكير والافراد وفروعهن مَا يلْزم من النَّعْت ص كأقسم بِاللَّه أَبُو حَفْص عمر وَهَذَا خَاتم حَدِيد ش أَشرت بالمثالين إِلَى مَا تضمنه الْحَد من كَونه موضحا للمعارف ومخصصا للنكرات وَالْمرَاد بِأبي حَفْص عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَلَك فِي نَحْو خَاتم حَدِيد ثَلَاثَة أوجه الْجَرّ بالاضافة على معنى من وَالنّصب على التَّمْيِيز وَقيل على الْحَال والإتباع فَمن خرج النصب على التَّمْيِيز قَالَ إِن التَّابِع عطف بَيَان وَمن خرجه على الْحَال قَالَ إِنَّه صفة وَالْأول أولى لِأَنَّهُ جامد جمودا مَحْضا فَلَا يحسن كَونه حَالا وَلَا صفة وَمنع كثير من النَّحْوِيين كَون عطف الْبَيَان نكرَة تَابعا للنكرة وَالصَّحِيح الْجَوَاز وَقد خرج على ذَلِك قَوْله تَعَالَى ويسقى من مَاء صديد وَقَالَ الْفَارِسِي فِي قَوْله تَعَالَى أَو كَفَّارَة طَعَام مَسَاكِين يجوز فِي طَعَام أَن يكون بَيَانا وان يكون بَدَلا ص ويعرب بدل كل من كل إِن لم يمْتَنع إحلاله مَحل الأول كَقَوْلِه أَنا ابْن التارك الْبكْرِيّ بشر وَقَوله أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا ش كل اسْم صَحَّ الحكم عَلَيْهِ بِأَنَّهُ عطف بَيَان مُفِيد للإيضاح أَو للتخصيص

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست