responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 166
لَا النافية للْجِنْس
ص وَمثل ان لَا النافية للْجِنْس لَكِن عَملهَا خَاص بالنكرات الْمُتَّصِلَة بهَا نَحْو لَا صَاحب علم ممقوت وَلَا عشْرين درهما عِنْدِي وان كَانَ اسْمهَا غير مُضَاف وَلَا شبهه بني على الْفَتْح فِي نَحْو لَا رجل وَلَا رجال وَعَلِيهِ أَو على الْكسر فِي نَحْو لَا مسلمات وعَلى الْيَاء فِي نَحْو لَا رجلَيْنِ وَلَا مُسلمين ش يجْرِي مجْرى ان فِي نصب الِاسْم وَرفع الْخَبَر لَا بِثَلَاثَة شُرُوط أَحدهَا ان يكون نَافِيَة للْجِنْس وَالثَّانِي ان يكون معمولاها لكرتين وَالثَّالِث ان يكون الِاسْم مقدما وَالْخَبَر مُؤَخرا فَإِن انخرم الشَّرْط الأول بِأَن كَانَت ناهية اخْتصّت بِالْفِعْلِ وجزمته نَحْو لَا تحزن ان الله مَعنا أَو زَائِدَة لم تعْمل شَيْئا نَحْو مَا مَنعك أَلا تسْجد إِذْ أَمرتك أَو نَافِيَة للوحدة عملت عمل لَيْسَ نَحْو لَا رجل فِي الدَّار بل رجلَانِ وان انخرم أحد الشَّرْطَيْنِ الْأَخيرينِ لم تعْمل وَوَجَب تكرارها مِثَال الأول لَا زيد فِي الدَّار وَلَا عَمْرو وَمِثَال الثَّانِي لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون وَإِذا استوفت الشُّرُوط فَلَا يخلوا اسْمهَا اما ان يكون مُضَافا أَو شَبِيها بِهِ أَو مُفردا فان كَانَ مُضَافا أَو شَبِيها بِهِ ظهر النصب فِيهِ فالمضاف كَقَوْلِك لَا صَاحب علم ممقوت وَلَا صَاحب جود مَذْمُوم والشبيه بالمضاف مَا اتَّصل بِهِ شَيْء من تَمام مَعْنَاهُ اما مَرْفُوع بِهِ نَحْو لَا قبيحا فعله ممدوح أَو مَنْصُوب بِهِ نَحْو لَا طالعا جبلا حَاضر أَو مخفوض بخافض يتَعَلَّق بِهِ نَحْو لَا خيرا من زيد عندنَا

اسم الکتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست