اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 347
للمذكر كالرجال أو المؤنث كالهنود، أو اسم جمع كالنساء، أو اسم جنس ك (لَبِن) 1 أو جمع تصحيح لم يسلم فيه بناء الواحد، ك (سنون) [2].
فإنه يجوز تأنيث الفعل باعتبار الجماعة وتذكيره باعتبار الجمع [3].
وأما جمع المذكر السالم فيه بناء الواحد [4] فيتعين فيه التذكير، لأجل سلامة نظم الواحد فيه، ولذلك قال [5] الشيخ: (ومنه) إلى آخره، وسكت عنه [6].
المسألة الثانية[7] أن يكون منفصلا من فعله بفاصل غير (إلاّ) فإنه لا يجب فيه تأنيث الفعل، وإن كان حقيقي التأنيث.
وأشار المصنف إلى هذه المسألة بقوله: (حَضَرت القاضيَ امرأةٌ) فيجوز ترك التأنيث [8] فيه للفصل بين الفعل وفاعله بالمفعول الذي هو
(لَبِن) اسم جنس جمعي واحده (لَبِنة) وهي من المواد التي تبنى بها البيوت. ينظر معناها في اللسان 13/375 (لبن) . [2] في (ج) : (بنون) ، والمعنى أنه لما جُمع تغير فيه بناء المفرد بحركة أو حذف، فـ (بنون) جمع (ابن) وقد حذفت منه الواو عند الجمع، لأن أصل المفرد (بنو) ومثله (سنون) . ينظر التصريح1/280. [3] وهذا باتفاق البصريين والكوفيين، ينظر الارتشاف 1/353 والهمع 2/171. [4] أي الذي لم يتغير فيه بناء الواحد بعد جمعه، مثل: (مسلمون) و (قائمون) . [5] ساقطة من (أ) . وأثبتها من (ب) و (ج) . [6] أي سكت عن بيان حكم جمع المذكر السالم فيه بناء الواحد للعلم به، وفي (أ) و (ب) : (سكت عليه) . [7] في (ج) : (الثالثة) وهو تصحيف، لأن المسائل ثنتان لا ثلاث كما ذكر سابقا. [8] في (أ) و (ب) : التاء، والمراد تاء التأنيث.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 347