responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 327
37- الوُدّ أنتِ المستحقةُ صَفْوِهِ [1] ... ....... ........
فدخلت (أل) في (المستحقة) لإضافته إلى مضاف إلى ضمير ما فيه (أل) [2] وهو الوّدُ.
تنبيهات:
الأول إنما يجرد المضاف في أغلب[3] أحواله عن الألف واللام، لأن الأهم من الإضافة تعريفُ المضاف وهو حاصل بالألف واللام [4] فتكون الإضافة كتحصيل الحاصل.
وإلى المنكر تخصيص المضاف[5]، وفى المضاف المعرف التخصيص6

[1] صدر بيت من الكامل، ولم ينسب لقائل، وعجزه:
....................................ز ... مِنّيوإن لم أرجُ منكِ نوالا
والبيت من شواهد توضيح المقاصد للمرادي 2/251 والمساعد 2/203 وشفاء العليل 2/630 والعيني 3/392 والتصريح 2/29 وهمع الهوامع 2/48 وشرح الأشموني 2/364.
والشاهد فيه اقتران المضاف بأل لإضافته إلى ضمير ما فيه أل.
[2] في (ج) : ما هي فيه والمعنى واحد.
[3] في (أ) و (ب) : أغرب، وهو تحريف والمثبت من (ج) .
[4] من قوله: (لأن الأهم) إلى هنا ساقط من (ج) .
[5] كذا في (ج) ، ولعل فيه سقطا، وأصله: والإضافة إلى المنكر تفيد تخصيص المضاف، نحو (غلام رجل) .
6 من قوله: (وإلى المنكر تخصيص.) إلى هنا ساقط من (أ) و (ب) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست