responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 281
24- رُبَّ مَنْ أنضجتُ غيظا قلبَه قد تمنَّى لي موتاً لم يُطعْ 1
وقوله: (وهي ستة) يعني أن المعرفة ستة أنواع.
وأهمل [2] سابعا، وهو المنادى المقصود، وكأنه استغنى بذكره في باب المبني على الضم أو نائبه [3]. أو استغنى بذكر الضمير عن ذكره، لكونه فرعا عنه، إذْ تعريفه لوقوعه موقع كاف الخطاب[4].
وهي الضمير والعلم واسم الإشارة والموصول والمحلى بالألف واللام، والمضاف إلى واحد من هذه.
وترتيب المصنف أبوابها الآتية على هذا الترتيب يُفهم أن ترتيبها في التعريف كذلك[5]، ويؤيده قوله[6]: (وبدأت بالضمير لأنه أعرفها) .

1 البيت من الرمَل، وهو لسويد بن أبي كاهل اليشكري، من قصيدة طويلة وردت في المفضليات ص 198. والبيت من شواهد الأمالي الشجرية 2/169 والمرتجل 307 وشرح المفصل 4/11 ومغني اللبيب ص 432 والهمع 1/92 والأشمونى 1/154 والخزانة 6/123. والشاهد فيه وقوع (مَنْ) نكرة لدخول (رُبّ) عليها.
[2] سقطت من (أ) وقد ترك لها بياضا بمقدارها. وأثبتها من (ب) و (ج) .
[3] تقدم في ص 266.
[4] قال الرضي في شرح الكافية 2/131 عن المنادى المقصود: (ومن لم يعده من النحويين في المعارف فلكونه فرع المضمرات، لأن تعريفه لوقوعه موقع كاف الخطاب) .
[5] وهو مذهب جمهور البصريين، ومذهب الكوفيين أن أعرفها العلم ثم الضمير وقيل: أعرفها اسم الإشارة. ينظر شرح المفصل لابن يعيش 5/87 وشرح الكافية للرضي 1/312 والارتشاف 1/459 وهمع الهوامع 1/55.
[6] في شرح شذور الذهب ص 134.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست