responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 259
يُترك التنوين لوجود المعارض له وهو الإضافة[1]، وعمّا إذا حذف المضاف إليه ولم يُنو شيء، فإنه يبقى الإعراب، وينوّن، إذ لا معارض له لا لفظا ولا تقديرا.
وإنما بنيت هذه الكلمات في هذه الحالة على حركة ليُعلم أن لها أصلا[2] في الإعراب، وكانت ضمة لأنها أقوى الحركات، فجبرت هذه الكلمات بالبناء عليها، لما لحقها من الوهن بحذف المضاف إليه[3]. والله أعلم.
ص: وما ألحق بها، وهو ليس غير[4].
ش: الثاني من المبني على الضم، ما ألحق بالظروف المذكورة وهو (غير) [5] الواقعة بعد (ليس) إذا حذف ما أضيف إليه لفظا. كقبضت[6] عشرةً ليس غيرُ، والمعنى ليسَ غيرُها. وبنيت بناء الظروف المذكورة لاشتراكهما في الإبهام.

[1] في (أ) : (لوجود المعارض وهو المعارض الإضافة) ، وهو تكرار لا معنى له.
[2] في (أ) : علاقة، وفي (ب) : عراقة. والمثبت من (ج) .
[3] ينظر أسبابا أخرى لبنائها على الضم في أسرار العربية ص 31 وشرح المفصل 4/86.
[4] كذا جاء في النسخ، وجاءت هذه العبارة في الشذور المطبوع ص 7 كذا:
(وغير إذا حذف ما تضاف إليه، وذلك بعد ليس، كقبضت عشرة ليس غير في من ضم ولم ينوّن) وهو- كما ترى- مختلف عما جاء في النسخ.
[5] ساقطة من (ج) .
[6] في (أ) و (ب) : كبقت له، والتصويب من (ج) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست