responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 256
إذا قالتْ حَذَامِ فصدِّقوها ... فإنّ القوْلَ ما قالت حذَامِ 1
وهو عند بني تميم[2] معرب إعراب ما لا ينصرف إما للعلمية والعدل عن (فاعلة) ، كما قال سيبويه [3]، وإما للعلمية والتأنيث المعنوي كزينب، كما قال المبرد [4].
ولك أن تقول: هذا[5] أوضح لأنه لا يعدل إلى العدل إلا إذا لم يوجد علة غيره، وقد صح اعتبار التأنيث فلا يعدل عنه.
هذا إن لم يختم بالراء، فإن ختم بها فجمهورهم يبنيه على الكسر، وغيرهم يسوّيه بغيره [6].
الخامس مما يُبنى على الكسر (أمسِ) في لغة الحجازيين أيضا.
وعلة بنائه عندهم تضمّن معنى اللام[7] بشرط أن يراد به اليوم الذي

1 تقدم تخريج هذا البيت في ص (225) والشاهد فيه هنا بناء (حذام) على الكسر في لغة أهل الحجاز. ينظر الكتاب 3/277 والأمالي الشجرية 2/115 وشرح الكافية للرضي 2/79.
[2] ينظر مذهبهم في الكتاب 3/277 والأمالي الشجرية 2/115 وشرح الكافية للرضي 2/79.
[3] الكتاب 3/277.
[4] المقتضب 3/375 والارتشاف 1/436.
[5] أي قول المبرد.
[6] ينظر تفصيل مذهب بني تميم في شرح المفصل 4/65 وشرح الكافية للرضي 2/79.
[7] أي لام التعريف، فهو بمعنى قولك: (الأمس) ثم حذفت اللام وقدّرت. ينظر شرح الكافية 2/125.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست