اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 230
وإنّما بُني على السكون في ذلك لكراهية توالي[1]أربع متحركات[2] فيما هو كالكلمة الواحدة [3]. والله أعلم.
ص: أو السكون أو نائبه، وهو الأمر، نحو اضْرب واضْربَا واضْربوا واضْربي واغزُ واخْشَ وارْمِ.
ش: القسم الثاني من المبنيات ما لزم البناء على السكون أو نائبه.
وهو شيء واحد، وهو فعل الأمر، فهو مبني على ما يجزم به مضارعه [4].
وقد عرفت آنفا[5] أن المضارع على ثلاثة أقسام:
قسم يجزم بالسكون، وهو الصحيح الذي لم يتصل بآخره شيء.
وقسم يجزم بحذف النون، وهو المضارع الذي اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة [6].
وقسم يجزم بحذف آخره، وهو الفعل المعتل [7]. [1] في (ب) : لكراهتهم توالي، وفي (ج) : لكراهيتهم. [2] إن كانت جمع متحرك ففي قوله (أربع) نظر، وإن كانت جمع متحركة فلا بأس. [3] وهي الفعل مع الفاعل، لأن تاء الفاعل لما اتصلت بالفعل نزلت منه منزلة الجزء لشدة اتصالها بفعلها. [4] هذا على مذهب البصريين في أن الأمر مبني، وقد تقدم الخلاف في ذلك. [5] كذا في (ب) و (ج) وفي (أ) : ما يقال سابقا. [6] في (ج) : المؤنثة المخاطبة. [7] أي المعتل الآخر، نحو يدعو ويخشى ويرمي.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 230