responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 170
ص: باب. الإعراب أثر ظاهر أو مقدر، يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكن والفعل المضارع.
ش: لما فرغ من بيان أقسام الكلمة والكلام شرع في بيان الإعراب والبناء اللذين لا يخلو آخر الكلمة عن أحدهما.
وبدأ ببيان الإعراب لشرفه وشرف محلّه.
وهو مصدر (أعرب) إما بمعنى (أَبانَ) وإما بمعنى تكلم بالعربية، وإما بمعنى (أزال) لأنه مأخوذ من "عَرِبَتْ معدةُ البعير "[1] إذا تغيّرت[2].
فمعنى أعرب الكلمة، على هذا[3] أزال عربها أي فسادها[4].
وقيل[5]: إنه من قولهم: امرأة عروب، إذا كانت متحببة إلى [6]/أزوجها متحسنه؛ لأن الكلام إذا فُهم قرُب من قلب سامعه.
قال ابن إياز[6]: "والمختار هو الأول[7]، لأن العرب لم تقصد

[1] هكذا في (ج) وفي (أ) : عربت معدته.
[2] ينظر حد الإعراب لغة في الصحاح 1/ 179 والخصائص1/36 والأشباه والنظائر9/178.
[3] قوله: لأنه مأخوذ. إلى هنا ساقط من (ب) .
[4] فتكون الهمزة فيه حينئذ همزة السلب.
[5] تنظر هذه الأقوال في أسرار العربية 18- 19 وشرح اللمحة البدرية 1/183.
[6] هو الحسين بن بدر بن إياز، من علماء بغداد، أخذ العربية عن أبي عثمان الجذامي والتاج الأرموي، ومن تصانيفه المحصول في شرح الفصول وقواعد المطارحة والإسعاف في الخلاف وكان ثقة، ذا خط حسن. توفي سنة 681 هـ.
ترجمته في إشارة التعيين 103 وبغية الوعاة 1/ 532 والأعلام 2/234.
[7] ساقط من (أ) وأثبته من (ب) و (ج) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست