responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 142
الحرف، والأول إما أن يقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، أو لا، الأول الفعل، والثاني الاسم وهي قسمة[1] دائرة بين النفي والإثبات، فتكون حاصرة[2].
ولما كانت معرفة الكلمة وسيلة إلى معرفة الكلام قدّم في ذكر أقسامها الاسم لأنه يتأتى الكلام من نوعه[3]، وأتى بعده بالفعل، لأنه يكون جزء كلام[4] وأخّر الحرف لأنه[5] لا يكون جزءاً له[6].
والمعنى أنّ كلّ واحدٍ من هذه الثلاثة يصدق عليه أنه كلمة، لأن تقسيم الكلمة إليها [من] [7] تقسيم الكلي إلى جزئياته.
والمراد بالجزئي ما يدخل تحت كلّي، يصح كون ذلك الكلي خبرا عنه، نحو (الإنسان حيوان) [8].

[1] في (ج) : تسمية وهو تصحيف.
[2] أي لا يمكن الزيادة عليها ولا النقصان منها.
[3] أي أن الكلام يمكن أن يتركب من اسمين فقط نحو زيد قائم.
[4] لأن الكلام لا يتركب من فعلين، وقد يتركب من فعل واسم نحو قام زيد.
[5] في (ج) : لكونه.
[6] لأن الكلام لا يتركب من حرفين ولا من حرف واسم، وأما نحو (يا زيد) فإن حرف النداء نائب مناب فعل، إذ أصله أدعو زيدا. ينظر شرح المفصل لابن يعيش 1 /20 وشرح الكافية 1/ 131.
[7] ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) و (ج) وأثبته من (ب) .
[8] الكلي والجزئي من مصطلحات أهل المنطق. ينظر المبين للآمدي ص 72 والتعريفات للجرجاني ص 75، 186
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست