responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 582
كمعنى بل وَعَن الْكُوفِيّين جَوَاز الْعَطف بهَا بعد الْإِثْبَات قِيَاسا على بل وأباه غَيرهم لِأَنَّهُ لم يسمع
وَأما لَا فَإِنَّهَا لنفي الحكم الثَّابِت لما قبلهَا عَمَّا بعْدهَا فَلذَلِك لَا يعْطف بهَا الا بعد الْإِثْبَات وَذَلِكَ كَقَوْلِك جَاءَنِي زيد لَا عَمْرو
وَمِثَال الْعَطف على الضَّمِير الْمَرْفُوع الْمُتَّصِل بعد التوكيد {لقد كُنْتُم أَنْتُم وآباؤكم فِي ضلال مُبين} ومثاله بعد الْفَصْل بالمفعول {يدْخلُونَهَا وَمن صلح} ف {من} عطف على الْوَاو من {يدْخلُونَهَا} وَجَاز ذَلِك للفصل بَينهمَا بضمير الْمَفْعُول وَمِثَال الْعَطف من غير توكيد وَلَا فصل قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنت وَأَبُو بكر وَعمر وَفعلت وَأَبُو بكر وَعمر وَقَول بَعضهم مَرَرْت بِرَجُل سَوَاء والعدم ف سَوَاء

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست