responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 495
قلت الصَّوَاب أَنَّهَا لَيست من ذَلِك فِي شَيْء بل الْمَوْصُول فِي مَوضِع جر بدل بعض من النَّاس أَو فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ على أَن من مَوْصُولَة ضمنت معنى الشَّرْط أَو شَرْطِيَّة وَحذف الْخَبَر أَو الْجَواب أَي من اسْتَطَاعَ فليحج وَيُؤَيّد الأبتداء {وَمن كفر فَإِن الله غَنِي عَن الْعَالمين} وَأما الْحمل على الفاعلية فمفسد للمعنى إِذْ التَّقْدِير إِذْ ذَاك وَللَّه على النَّاس أَن يحجّ المستطيع فعلى هَذَا إِذا لم يحجّ المستطيع يَأْثَم النَّاس كلهم
وَلَو أضيف للْمَفْعُول ثمَّ لم يذكر الْفَاعِل لم يمْتَنع ذَلِك فِي الْكَلَام عِنْد أحد نَحْو {لَا يسأم الْإِنْسَان من دُعَاء الْخَيْر} أَي من دُعَائِهِ الْخَيْر
وَمِثَال إِعْمَال ذِي الْألف وَاللَّام قَول الشَّاعِر يصف شخصا بِضعْف الرَّأْي والجبن

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست