responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 491
بَاب الْأَسْمَاء الَّتِي تعْمل عمل الْفِعْل

الْمصدر

ثمَّ قلت بَاب الْأَسْمَاء الَّتِي تعْمل عمل الْفِعْل وَهِي عشرَة أَحدهَا الْمصدر وَهُوَ اسْم الْحَدث الْجَارِي على الْفِعْل كضرب وإكرام وَشَرطه أَن لَا يصغر وَلَا يحد بِالتَّاءِ نَحْو ضربتين أَو ضربات وَلَا يتبع قبل الْعَمَل وَأَن يخلفه فعل مَعَ أَن أَو مَا وَعَمله منونا أَقيس نَحْو {أَو إطْعَام فِي يَوْم ذِي مسغبة يَتِيما} ومضافا للْفَاعِل أَكثر نَحْو {وَلَوْلَا دفع الله النَّاس} ومقرونا بأل ومضافا لمفعول ذكر فَاعله ضَعِيف
وَأَقُول لما أنهيت حكم الْفِعْل بِالنِّسْبَةِ إِلَى الإعمال أردفته بِمَا يعْمل عمل الْفِعْل من الْأَسْمَاء وبدأت مِنْهَا بِالْمَصْدَرِ لِأَن الْفِعْل مُشْتَقّ مِنْهُ على الصَّحِيح

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست