responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
فِي قَوْله تَعَالَى {قل مَا عِنْد الله خير من اللَّهْو وَمن التِّجَارَة} {مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ} أَلا ترى أَنَّهَا قد أسْند إِلَيْهَا الأخيرية فِي الْآيَة الأولى والنفاد فِي الْآيَة الثَّانِيَة والبقاء فِي الْآيَة الثَّالِثَة فَلهَذَا حكم بِأَنَّهَا فِيهِنَّ اسْم مَوْصُول بِمَعْنى الَّذِي وَكَذَلِكَ مَا فِي قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا صَنَعُوا كيد سَاحر} هِيَ مَوْصُولَة بِمَعْنى الَّذِي وصنعوا صلَة والعائد مَحْذُوف أَي إِن الَّذِي صنعوه وَكيد خبر وَيجوز أَن تقدرها مَوْصُولا حرفيا فَتكون هِيَ وصلتها فِي تَأْوِيل الْمصدر وَلَا تحْتَاج حِينَئِذٍ إِلَى تَقْدِير عَائِد وَلَيْسَ لَك أَن تقدرها حرفا كافا مثله فِي قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد} لِأَن ذَلِك يُوجب نصب كيد على أَنه مفعول صَنَعُوا
ثمَّ قلت وَالْفِعْل إِمَّا مَاض وَهُوَ مَا يقبل تَاء التَّأْنِيث الساكنة كقامت وَقَعَدت وَمِنْه نعم وَبئسَ وَعَسَى وَلَيْسَ أَو أَمر وَهُوَ مَا دلّ على الطّلب مَعَ قبُول يَاء المخاطبة كقومي وَمِنْه هَات وتعال أَو

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست