responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
عَن الِاسْم بِقَوْلِي ان عين مُسَمَّاهُ وَعَن نفي الْقَيْد بِقَوْلِي مُطلقًا قصدا للاختصار
وَعلم الْجِنْس عبارَة عَمَّا دلّ الى آخِره وَبَيَان ذَلِك أَن قَوْلك أُسَامَة أَشْجَع من ثعالة فِي قُوَّة قَوْلك الْأسد أَشْجَع من الثَّعْلَب وَالْألف وَاللَّام فِي هَذَا الْمِثَال لتعريف الْجِنْس وَأَن قَوْلك هَذَا أُسَامَة مُقبلا فِي قُوَّة قَوْلك هَذَا الْأسد مُقبلا وَالْألف وَاللَّام فِي ذَلِك لتعريف الْحُضُور وبقولي بِذَاتِهِ من الْأسد والثعلب فِي الْمِثَال الْمَذْكُور فَإِنَّهُمَا لم يدلا على ذِي اللهية بذاتهما بل بِدُخُول الْألف وَاللَّام
ثمَّ بيّنت أَن الْعلم يَنْقَسِم الى اسْم كَمَا تقدم من التَّمْثِيل بزيد وَأُسَامَة والى لقب وَهُوَ مَا اشعر برفعة كزين العابدين اَوْ بضعَة كقفة وبطة والى كنية وَهُوَ مَا بُدِئَ بأب أَو أم كَأبي بكر وَأم عَمْرو وانه اذا اجْتمع الِاسْم واللقب وَجب تَأْخِير اللقب ثمَّ ان كَانَا مفردين جَازَت اضافة الأول الى الثَّانِي وَجَاز اتِّبَاع الثَّانِي للْأولِ فِي إعرابه وَذَلِكَ ك سعيد كرز وان كَانَا مضافين ك عبد الله زين العابدين

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست