responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
لَهُ بالنباهة وانه غَنِي عَن التَّفْسِير وَالْأول نَوْعَانِ غَالب وَغَيره فالغالب أَن يكون مُتَقَدما وتقدمه على ثَلَاثَة أَنْوَاع تقدم فِي اللَّفْظ وَالتَّقْدِير واليه الْإِشَارَة بِقَوْلِي مُطلقًا وَذَلِكَ نَحْو {وَالْقَمَر قدرناه منَازِل} وَالْمعْنَى قَدرنَا لَهُ منَازِل فَحذف الْخَافِض أَو التَّقْدِير ذَا منَازِل فَحذف الْمُضَاف وانتصاب ذَا اما على الْحَال أَو على أَنه مفعول ثَان لتضمين {قدرناه} معنى صيرناه وَتقدم فِي اللَّفْظ دون التَّقْدِير نَحْو {وَإِذ ابتلى إِبْرَاهِيم ربه} وَتقدم فِي التَّقْدِير دون اللَّفْظ نَحْو {فأوجس فِي نَفسه خيفة مُوسَى} لِأَن ابراهيم مفعول فَهُوَ فِي نِيَّة التَّأْخِير ومُوسَى فَاعل فَهُوَ فِي نِيَّة التَّقْدِيم وَقيل ان فَاعل أوجس ضمير مستتر وان مُوسَى بدل مِنْهُ فَلَا دَلِيل فِي الْآيَة
وَالنَّوْع الثَّانِي أَن يكون مُؤَخرا فِي اللَّفْظ والرتبة وَهُوَ مَحْصُور فِي سَبْعَة أَبْوَاب
أَحدهَا بَاب ضمير الشَّأْن نَحْو هُوَ أَو هِيَ زيد قَائِم أَي الشَّأْن والْحَدِيث أَو الْقِصَّة فَإِنَّهُ مُفَسّر بِالْجُمْلَةِ بعده فَإِنَّهَا نفس الحَدِيث

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست