responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
أَنَّهَا صفة للكرامة أَي أَسأَلكُم بِالْفَضْلِ وَقَوله بِهِ بِفَتْح الْبَاء وَأَصله بهَا فحذفت الْألف ونقلت فَتْحة الْهَاء إِلَى الْبَاء بعد تَقْدِير سلب كسرتها
ثمَّ استثنيت من أَسمَاء الْإِشَارَة والأسماء الموصولة ذين وتين واللذين واللتين فَذكرت أَنَّهُمَا كالمثنى وأعني بذلك أَنَّهُمَا معربان بِالْألف رفعا وبالياء المفتوح مَا قبلهَا جرا ونصبا كَمَا أَن الزيدين وَالرّجلَيْنِ كَذَلِك وَفهم من قولي كالمثنى أَنَّهُمَا ليسَا مبنيين حَقِيقَة وَهُوَ كَذَلِك وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يثنى من المعارف الا مَا يقبل التنكير كزيد وَعَمْرو الا ترى أَنَّهُمَا لما اعْتقد فيهمَا الشياع والتنكير جَازَت تثنيتما وَلِهَذَا قلت الزيدان والعمران فأدخلت عَلَيْهِمَا حرف التَّعْرِيف وَلَو كَانَا باقيين على تَعْرِيف العلمية لم يجز دُخُول حرف التَّعْرِيف عَلَيْهِمَا وَذَا وَالَّذِي لَا يقبلان التنكير لِأَن تَعْرِيف ذَا بِالْإِشَارَةِ وتعريف الَّذِي بالصلة وهما ملازمان لذا وَالَّذِي فَدلَّ ذَلِك على أَن ذين

اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست