responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 448
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [1].
"على أن "إن" نافية، رفعت "الذين" اسمًا.
ونصبت2 "عبادًا3" خبرًا وَنَعْتًا.
والمعنى: ليس الأصنام الذين يدعون[4] من دون الله عبادًا أمثالكم في الاتصاف بالعقل[5].
فلو كانوا أمثالكم فعبدتموهم[6] لكنتم بذلك مخطئين[7] ضالين. فكيف حالكم في عبادة من هو دونكم بعدم الحياة[8] والإدراك؟

[1] من الآية رقم "194" من سورة "الأعراف":
قال أبو الفتح "2/ 270 المحتسب":
"ينبغي والله أعلم -أن تكون "إن" هذه بمنزلة "ما" فكأنه قال: "ما الذين تدعون من دون الله عبادًا أمثالكم.
فأعمل "إن" إعمال" "ما" وفيه ضعف؛ لأن "إن" هذه لم تختص بنفي الحاضر اختصاص "ما" به فتجري مجرى "ليس" في العمل.
2 ك وع "ونصبت عبادًا أمثالكم".
3 سقط من الأصل ما بين القوسين.
[4] ع وك "الذين تدعون".
[5] ع "في الإنصاف بالفعل".
[6] ك وع "فعبدتموهن".
[7] هـ "لكنتم بذلك مخلصين".
[8] ع تكرر قوله "من هو دونكم بعدم الحياة".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست