responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 433
وإذا عطف على خبر "ما" بـ"بل" أو"لكن" وجب رفع المعطوف؛ لأنه مثبت كالمقرون بـ"إلا" فاشتركا في الرفع نحو:
"ما زيد قائمًا بل قاعد"، و"ما عمرو كريمًا لكن بخيل".
ومن العرب من ينصب الخبر متقدما[1]، أشار إلى ذلك سيبويه.
وسوى بينه وبين قول من قال: "ملحفة جديدة". بالتاء -وبين قول من قال: {وَلاتُ حِينَ مَنَاص} [2] -بالرفع.
فإن المشهور: "ملحفة جديد"[3] -بلا تاء- و {لَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} -بالنصب- وأنشد سيبويه[4] شاهدًا على ذلك5:
181-
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ مثلهم بشر6

181 - من البسيط سبق في باب كان وأخواتها.
[1] ك ع "مقدما".
[2] من الآية رقم 3 من سورة ص وينظر سيبويه 1/ 29.
[3] ع هـ "جديدة".
[4] هـ ك ع زادت "للفرزدق".
5 ك وع سقط "على ذلك".
6 قال سيبويه في الكتاب 1/ 29:
"وتقول: "ما زيد إلا منطلقًا" تستوي فيه اللغتان "يعني سيبويه لغة الحجازيين ولغة التميميين".
ومثله قوله -عز وجل: {مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} لم تقو "ما" حيث نقضت معنى "ليس" كما لم تقو حين قدمت الخبر.
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست