اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 427
"ليس عامر بمستهام ... ولا ملم قلبه بذام
يجوز جر "ملم"، ونصبه، ورفعه
فلو كان المعطوف عليه منصوبًا لجاز في المعطوف عليه[1] ما جاز في المعطوف على[2] المجرور.
أما غير الجر فظاهر.
وأما الجر فعلى تقدير وجود الباء، ومنه قول زهير:
178-
بدا لي أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئًا إذا كان جائيًا
يروى بجر "سابق" ونصبه. وأمثاله كثيرة.
ولو كان بعد ما يلي العاطف مخبر[3] عنه أجنبي جاز جعله مبتدأ مقدم الخبر. [1] هكذا في جميع النسخ. [2] ك وع سقط "المعطوف على" فأصبحت العبارة "ما جاز في المجرور". [3] ع "مخبرًا".
178- هذا بيت من الطويل نسبه المصنف لزهير بن أبي سلمى، وقد نسب إلى زهير في كتاب سيبويه 1/ 83، 418، 429، 452، 2/ 278 ثم نسب إلى صرمة الأنصاري 1/ 154. وهو في ديوان زهير 287.
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 427